أرسل قارئ يقول: "زوجتى أصيبت بجلطة فى الساق اليسرى بعد الولادة، وبعد العلاج ذابت الجلطة ولكن الوريد لا يزال خشن، وعند حدوث حمل مرة أخرى أخذت زوجتى حقن كلكسان، وسؤالى هو: هل الجلطة ستستمر مدى الحياة؟ وما مدى صحة أنها لا تحتاج لشراب دوالى بعد الولادة؟ وهل هناك عملية جراحية لتوسيع الأوردة؟
ويجيب الأستاذ الدكتور عبد الرحمن على دكتوراه فى أمراض القلب والأوعية الدموية قائلا:
"تجلط أو جلطات الأوردة العميقة أو باختصار جلطات الساقين هى حالة تتكون فيها الجلطات فى الأوردة العميقة للساقين، وهناك عاملان رئيسيان يساهمان فى تكوين الجلطات فى تلك الأوردة، أولهما ركود الدم فى الأوردة السفلى، وانقباض عضلات سمانة الساق كلما مشيت يساعد على دفع الدم فى أوردة الساق وعودته إلى القلب، ووجود جلطة فى الساقين بعد الولادة أمر يحدث فى بعض الحالات، لأن الجلطة تزداد فى أثناء الحمل والولادة، وإذا أذيبت مرة بالعلاج قد تعود مرة أخرى، وأنصح بارتداء شراب للدوالى".
ويضيف: "أما بالنسبة للعلاج فعلاج جلطات الأوردة يكون بالعلاج الدوائى، وليس بالتدخل الجراحى، عكس جلطات الشرايين، ولكن لابد من التأكد أولا من عدم وجود دوالى كمضاعفات للجلطة، كذلك لابد من ضبط السكرى والضغط، وكذلك ضبط الدهون فى الدم، بالإضافة لتناول المريضة أقراص لسيولة الدم بعد الولادة".
الكاتب: دعاء حسام الدين
المصدر: موقع اليوم السابع